مقابله و لقاء( بقلمي)

بعد سنوات من الفراق التقاها صدفه و في قمه نجاحها:
قال لها متفاجئا:تبدين اليوم اجمل بكثير من أخر مره التقيتك فيها, تبدين ناجحه متألقه و مذهله!
أجابته: أولم تعلم سيدي أن وجودك هو من كان يشوهني
و أن غرورك هو ما كان يقزمني
و أن نظره عينيك هي من كانت تعريني
و أن اكاذيبك هي من كانت تطفيني
و أن شمس حبك كاذبه ومحرقه
و ان انانيتك كانت جدا مهلكه
كنت بوجو...
دك زهره على فراش الموت
بلا شكل بلا روح وبلا صوت
كنت معك إمراه حمقاء
تحب بصدق و تسامح بغباء
كنت أشعر معك دائما اني فوق الموت اسير
كنت كالعصفور الضعيف الاسير
و لما رحلت تحررت و صرت فوق الغيوم أطير

أجابها : هل كنت سيئا الى هذا الحد؟
اجبته:لا يا سيدي أنا من كنت عمياء الى أبعد حد
أنا من رصيت أن اعيش بين جزر ومد
و شرعت سفني في ميناء لا يتحمل العواصف والبرد

انا من شجعتك يا سيدي على هذا الرد
فما ذنبك انت إن كنت تطعمني السم و اطعمك أنا الشهد؟!
سألها بضيق: بعد كل هذا الوقت اما زلت ناقمه عليّ؟
اجبته باسمه: لا يا سيدي شعوري الوحيد اتجاهك هو الشفقه لا أكثر
فكل رحيل لك و انا بألف الف خير
و كل رحيلي عنك و أنت بألف الف موت و سترى!!!!!
ثم تركته و رحلت!!!
بقلمي