سَيِّدَتُي(بقلمي)

سَيِّدَتُي
ارجوكي لَا تَفْقِدِيهُ فَحاجَتَهُ الْيَوْمَ اليكي اِهْمِ مِنْ حاجَّتِهُ لِأَمَّهُ وَأَبِيه
اِتْبَعِي قلبكي وَلَا تَخْسَرِيهُ فَخسارَهُ واحدَهُ تَكْفِيهُ
كَوْنُي لَهُ الْمِينَاءَ و الْمَرْسًى و لَا تَشْعُرِيهُ أَبَدًا اِنْهَ فِي مَنْفًى
كَوْنُي لَهُ كُلَّ الاحلام و لَا تَكَوُّنَي مِجْرَدَ اِمْنِيهُ صَغِيرَهُ
كَوْنُي لَهُ هَدَفَ وَلَا تَكَوُّنَي لَهُ مِجْرَدَ وَسَيَلِهُ
كَوْنُي لَهُ معركه الْعَمَرَ وَلَا تَكَوُّنَي مِجْرَدَ ذخيره
كَوْنُي لَهُ الْحُبَّ وَلَا تَكَوُّنَ مُجَرَّدِ نُزْوَهُ أَخَيِّرَهُ
كَوْنُي لَهُ بَيْتَ الاسرار
كَوْنُي لِحَيَّاتِهُ الْعُنْوَانَ و لَا تَكَوُّنَي مِجْرَدَ صُفْحِهُ مُغَبَّرَهُ مُنْذُ قَدِيمِ الزَّمانِ
كَوْنُي لَهُ حَوَاسَّهُ الخمسه و لَا تَكَوُّنَي مِجْرَدَ جَسَدِ يَنْسَى
كَوْنُي لَهُ كُلَّ النَّسَّاءَ و لَا تَكَوُّنَي مِجْرَدَ لُعَبِهُ بَيْنَ يَدِيِهُ يُلْعِبُ بِهَا كَمَا يُشَاءَ
خُذِّي مِنْ جُنُونِهُ الحكمه و الْعَقْلَ
وَمِنْ غضبَهُ الْحادَّ تَعَلُّمَي الصّبرَ
وَعِنْدَ ضِعْفَهُ أَمَدًيَهُ بالقوه ز اُحْسِيهُ بِالنَّصْرِ
وَلَا تَجْزَعِي إِنَّ رايته حَادَّا كَالْنَّسْرِ
فَحَبيبُي مُدَلَّلَ كَالْطِّفْلِ
فَعَامِلِيهُ عَلَى مَهَلِ
وَفِي حالَاتِ ضِعْفِهُ الحاده لَا تفربيه
لَأَنْ كرامَتَهُ تَأْبَى ان تَرِيهُ ضَعِيفَا فَاِسْتَوْعِبِيهُ
وَفِي حالَاتِ عِشْقِهُ الحاده دَليلِيِهُ
وَأَغْرِقِيهُ فِي حُبَكِي و فيكي عَلِّقِيهُ
و لَا تُنْسِي أَنَّه يُكْرِهُ الْاِنْتِظارُ فَلَا تَخْتَبِرِيهُ
وَلَا تُحَاوِلِي إثاره غَيْرَتَهُ لِأَنَّهَا حَقَّا تؤذيه
وَلَكُنَّ لَا ضَرَرَ ان يَوْمَا تَحَدِّيَتَهُ
فَحَبيبُي يُحِبُّ التحدي جَدَّا
إِنَّ سَأَلُكُّ سُؤَّالَا مَا فَبِصُدُقِ و مُحِبَّهُ أَجْبِيهُ
وَأَنْ القى غضبَهُ عليكي مرَّهُ فَلِتَفَهُّمِيِهُ
هَذَا هُوَ حَبيبُي فَإِنَّ اردت حُبَّهُ فَتَحْمِلِيهُ
بقلمي