حتما سانساك
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
حتما سانساك
هل أستطيع تحمّل ألم فقدك ..؟؟ وهل انا قادرة ياسيدي على نسيانك ؟؟
كان هذا السؤال الذي يقض مضجعي كلّ ليلة ..
أتلحّف بشوقك الدافئ .. وأتنفّس بعطرك الذي يحتويني ويملئ أرجاء غرفتي ..
..
أتذكّرك .. ويبدأ السؤال الفولاذي يقرع أبواب الصمت بشدّة .. !!
ضجيج يحاصرني .. ويشتت أفكاري العميقة تجاهك .. !!
لاأدري لمَ أشعر منذ آلتقينا بالخوف ان أفقدك .. أشدّ على يديك
وتنظر لي برقّة .. فترتجف الحروف وتأبى الخروج ..
أنا أنثى .. أخجل من البووح .. لمَ يصعب عليك فهم هذا ..؟؟
..
غادرتَ المكان .. ملوّحاً لي بالوداع .. فـ وددتُ حينها أن أغوص بين أحضانك ..
وأختبئ من ظنوني وهواجسي ..!!
لكنّك في كلّ مرّة .. تقاطع هذا الصمت وتهمس لي : كم أحبّكِ ياساذجة
أنظر إليّ جيّداً .. لقد كبرت ... ولم أعد طفلتكَ الصغيرة
لاتستهويني قطع الحلوى بعد ولا شرائط الدمى المطرّزة بالكريستال ..
..
ذات يوم صيفيّ رائع .. آقتربت منّي الفراشات وشددت على خصري
شال أحمر قاني .. ماأجمل هذا الشعور وأنا أتنقّل بخفّة بين شتلات الورد
وعبق الزنابق تبلّل خصلات من شعري لتعطّرها ..
وأنتَ الأمير الأسطوريّ تراقبني من بعيد وترتسم على وجهك إبتسامة حزينة ..
أعلم جيّداً مصدرها ... !!
..
تذكّرتُ ذاك اللقاء الجميل بيننا ..
وتلاشت من امامي صورتكَ .. وانا احاول جاهدة البحث عنها لإرجاعها
لكن محاولاتي باءت جميعها بالفشل ..
أغوص في بحر الذكريات .. ويترّدد صدى هذا السؤال مرّة أخرى ..
هل أستطيع نسيانك ؟؟
حينها أختنق .. واختنق .. وأختنق ..
وأشعر بدنوّ أجلي ..
أخاف أن يسرقني الموت من بين يديك .. بعد أن آعتنقتُ محبرتكَ لي مذهباً
وبعد ان كنتُ أتلوا عليكَ كلّ ليلة من هذياااان قلمي ..
لكن ليس بعد الآن ...!!
ياصديق الأمس ..
ها أنا اليوم اعترف .. بأني
أستطعتُ نسيانـــك .. ولم أمـت ..!!!
كان هذا السؤال الذي يقض مضجعي كلّ ليلة ..
أتلحّف بشوقك الدافئ .. وأتنفّس بعطرك الذي يحتويني ويملئ أرجاء غرفتي ..
..
أتذكّرك .. ويبدأ السؤال الفولاذي يقرع أبواب الصمت بشدّة .. !!
ضجيج يحاصرني .. ويشتت أفكاري العميقة تجاهك .. !!
لاأدري لمَ أشعر منذ آلتقينا بالخوف ان أفقدك .. أشدّ على يديك
وتنظر لي برقّة .. فترتجف الحروف وتأبى الخروج ..
أنا أنثى .. أخجل من البووح .. لمَ يصعب عليك فهم هذا ..؟؟
..
غادرتَ المكان .. ملوّحاً لي بالوداع .. فـ وددتُ حينها أن أغوص بين أحضانك ..
وأختبئ من ظنوني وهواجسي ..!!
لكنّك في كلّ مرّة .. تقاطع هذا الصمت وتهمس لي : كم أحبّكِ ياساذجة
أنظر إليّ جيّداً .. لقد كبرت ... ولم أعد طفلتكَ الصغيرة
لاتستهويني قطع الحلوى بعد ولا شرائط الدمى المطرّزة بالكريستال ..
..
ذات يوم صيفيّ رائع .. آقتربت منّي الفراشات وشددت على خصري
شال أحمر قاني .. ماأجمل هذا الشعور وأنا أتنقّل بخفّة بين شتلات الورد
وعبق الزنابق تبلّل خصلات من شعري لتعطّرها ..
وأنتَ الأمير الأسطوريّ تراقبني من بعيد وترتسم على وجهك إبتسامة حزينة ..
أعلم جيّداً مصدرها ... !!
..
تذكّرتُ ذاك اللقاء الجميل بيننا ..
وتلاشت من امامي صورتكَ .. وانا احاول جاهدة البحث عنها لإرجاعها
لكن محاولاتي باءت جميعها بالفشل ..
أغوص في بحر الذكريات .. ويترّدد صدى هذا السؤال مرّة أخرى ..
هل أستطيع نسيانك ؟؟
حينها أختنق .. واختنق .. وأختنق ..
وأشعر بدنوّ أجلي ..
أخاف أن يسرقني الموت من بين يديك .. بعد أن آعتنقتُ محبرتكَ لي مذهباً
وبعد ان كنتُ أتلوا عليكَ كلّ ليلة من هذياااان قلمي ..
لكن ليس بعد الآن ...!!
ياصديق الأمس ..
ها أنا اليوم اعترف .. بأني
أستطعتُ نسيانـــك .. ولم أمـت ..!!!
ساره- عدد المساهمات : 1564
نقاط : 4970
تاريخ التسجيل : 23/03/2011
العمر : 35
رد: حتما سانساك
اختي سارة
كثيرة هي الاسئلة التي تقض مضجعك
وكثيرة هي الالام التي تملأ صدرك
كثيرة هي الافكار التي تشتت عقلك
كثيرة هي التوقعات والتنبؤات بمستقبل لا يعجبك
لكن
هل فكرت يوما بشيء يريح قلبك وعقلك وجسدك ؟؟؟
ابحثي عنه جيدا
فهو
يراك
ويسمعك
عليم بحالك
وبما في صدرك
رحيم بك
وغفور لذبك
اطرقي بابه
وستجدين
الدواء
لكل شي
ولا تدعي للشيطان بابا ً الى عقلك وقلبك
وكفاك حبا ً لغير خالقك
فالحب في زماننا شر
من اتقاه
هنُأ عيشه
وصلح أمره
وأسعد الله قلبه
قلب القيصر؟- عدد المساهمات : 60
نقاط : 3227
تاريخ التسجيل : 11/11/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى