جريمه غير معترف بها ( بقلمي)

انا بألف الف خير
كل الحكايه ان روحي قد سلخت عن جسمي
كل ما في ألامر ان قلبي قد كسر الى مئه قطعه وقطعه
وتلك هي الروايه: فتاه تبلغ من العمر مئات من السنين وجدت مسلوخه روحها و مرميه على قارعه الطريق وقد تناثر ما تبقى من قلبها إلى قطع واجزاء في كل مكان , وبعد الفحص الجنائي تبين انها تعرضت لاغتصاب لروحها خمسون مره على الاقل قبل البدء بعمليه سلخها.

...
الفاعل: يتجول في الانحاء مستمتعا بجريمته لعلمه ان تلك الجريمه لا يحاسب عليها القانون لأنها جريمه غير معترف بها فلا توجد اي عقوبه يعاقب عليها, فمن سيحاسبه على سلخ الارواح؟! إنها مجرد ارواح!!!

مكان الجريمه: بين ألاحبه و في منطقه خطره يسودها انحدرات كثيره تسمى (العائله) ومن المعروف ان تلك المنطقه يكثر بها الحقد والكره والحسد والغيره والنفاق بشّده.

الأدله: لا ادله على وجود جريمه فما نراه اليوم ما هو إلا مسرحيه من اختلاق الضحيه للفت الانتباه لا اكثر.

الشهود: منهم من ساعد في عمليه سلخي مستمتعا بوجعي
ومنهم من وقفا متفرجا
ومنهم من ولّ هاربا
ومنهم من أصابه فجأه عمى وطرش وخرس من اللا شيء

لم يأتي احد لنجدتي
لم يأبه احد لصراخي ووجعي
في الحقيقه انا لم اصرخ لأنهم سلخوا روحي
انا صرخت لأن جلّادي كان يوما أكثر من روحي!
صرخت لأن جلّادي اليوم هو من ظننته يوما اماني وسندي وحمايتي!!

وما زلت أصرخ حتى اليوم و صراخي لم ولن يصل لأحد فكل ما أسمعه اليوم هو صدى صوتي صدى صوتي!!!

بقلمي