كم أنت عظيم يا إسلامنا ..!

كم أنت عظيم يا إسلامنا ..!
حين نتكلم عن إسلامنا الذي جاء ماحقا للظلاله
وشاملا لكل شيء ..!
جاء ليعز البشرويخرجهم من ذل البشرية الى
سعادة أبديه ،ونورا يسطع في كل شيء من جوانب الحياه
وحتى حين نتكلم عن الموت وبداية مراسم تشيع
الجنازة كرم الاسلام هذه اللحظه لم يمر عليها مرورالكرام وإنما شدد على ضرورة دفن الميت باسرع وقت بعد إن يرى أهل الميت ميّتهم وكما يقال
إكرام الميت دفنه فقد روى الإمام أحمد في مسنده
عن عليٍّ رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال:ثلاثة ياعلي لا تؤخرهنَّ: الصلاة إذاأتت، والجنازة إذا حضرت، والأيم إذا وجدت كفؤاً
حرص الإسلام منذ بداية عهده على طريقة
يتميز بها المسلم عن غيره بحيث يدفن الميت في أرض
الأسلام على جنبه اليمين وتؤدى له مراسم جميله
فيهامن العبره التي تجعل القلب يعيش شيء من النورانيةالتي تجعلنا قربيين جدا من ربنا
هنا لن أتدخل في مراسم الدفن وشرحها ولكن ما شدني
بعض المراسم التي يقوم بها معتنقيّ الديانات الأخرى
من حرق للجثه ورمي رمادها في نهر كما هو يحدث في
الهند في نهرها العظيم حسب معتقداتهم
ولن أتدخل في معتقدات ولا مراسم اي من الديانات الأخرى فكلا يرى نفسه الأحسن وإنه على صواب هذا طبعا حسب معتقد كل ديانه
وما تربى عليها وأكد رسولنا صلى الله عليه وسلم
ذلك حيث قال
(كل مولود يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه)
صدق رسول الله
أراكم تتسألون مالذي يدفعك لقول هذا أو لكتابة
المقاله هذه ، بكل صراحه قرأت صبيحة هذا اليوم
خبرا في جريدة الوطن (العُمانية) جعلني أفكر كثيرا في سماحه الاسلام والفرق بينه وبين الأديان في كل العالم
حدث وقع في بريطانياحيث رفضت أم بريطانيه دفع رسوم زائده طلبت منه منها السلطات الانجليزيه حيث تقول الام
لقد تأخرت عشر دقائق لأجل أن أخبر ابني
((كم أحبك يا ولدي ولا ينبغي أن تخاف ))
فقد أجبرت على دفع رسوم زياده (100 ) يورور
لادارة محرقة جثث الموتى في مقاطعة باكنجهامشاير
ونحن في بلاد الاسلام تظل الجثه لساعات ربما
لاسباب عدم وجود أحد اقارب الميت أو لأي سبب من
الأسباب وبعدها تتم مراسم الدفن عاديه جدا
ولا يدفع أهل الميت ولا حتى بسيه أو فلس
ويدفن بكل أريحية من حيث تعاون جيرانه
وحتى الذي لا يعرفه لان من أخلاق الأسلام التعاون
لانه دين تكافل مع بعضه البعض وأخ العقيدة
يقف وقفة أهل بيت واحد في المصائب قبل الأفراح
حقا كم أنت يا عظيم يا إسلامنا