صباحكِ أجمل ( قصيدة للقدس)
صفحة 1 من اصل 1
صباحكِ أجمل ( قصيدة للقدس)
صباحكِ أجمل ( قصيدة للقدس)
--
-
صباحكِ قدسي
أرقّ وأجملْ
ومثلُ اكتمالِ
البدورِ وأكملْ
صباحكِ أندى العيون اللواتي
نظرنَ إليكِ إلى قدميكِ
فصرنَ كفجرٍ بجفنٍ جميلٍ
وهدبٍ رقيقٍ
وطرفٍ مـُـكحـّلْ
فكيفَ بمنْ كانَ بينَ يديكِ
يـُـقبـّـلُ في كلّ صبحٍ ثراكِ
ويرجو رضاكِ
وفي ثوبكِ السندسي
تسربلْ
صباحكِ أجملْ
وليلكِ مهدٌ لحلمِ عيوني
تنامُ جفوني
على كتفيهِ
وتغفو كطفلٍ ينامُ قريراً
على صدرِ أمّ
فليلكِ قدسي منَ الشـّهدِ أصفى
وأحلى وأشهى
كخمرِ الجـّـنانِ لذلكَ أثملْ
وإنّ القداسة
ملكُ يمينكِ
والطـّـهرُ شيـّـدَ قصرا بوجهكِ
يا أختَ مريمَ في الإصطفاءِ
ونورُ التـــّـجلي فيكِ تغلغلْ
أليسَ إليكِ
تـُـشدّ الرّحالُ
ونقرأ بين سطوركِ عزّاً عظيما
وعهدا نفاخرُ فيهِ البرايا
ومجداً قديماً
ونصراً مكلـّـلْ
وأرضكِ معراجُ
أهلِ السـّماء
كأنّ على كل بابٍ ملاكٌ
وآثار خطوٍ لكلّ عظيمٍ
وآياتُ ملكٍ وعلمُ إمامٍ
وفي كلّ دربٍ نبيّ مرسلْ
هنالك مهوى
فؤادي وعيني
وقلبي الذي في هواكِ مـُـكبـّـلْ
هنالك بيتٌ
صغيرٌ قديمٌ
يصلـّـي لربٍّ كريمٍ عظيمٍ
بمحرابٍ ذكرٍ
يسبّح ليلا ويسجدُ طوعاً
قبيلَ الشـّـروقِ
ويرفعُ نحوَ السّـماءِ يديهِ
فيدنو منَ الرحماتِ
ويسألْ
هنالكَ أمــّي
تزيلُ الغبارَ عنِ الصـّبحِ فجرا
وتدعو الغيومَ لتغسلَ وجهي
فتأتي الغيومُ
هناكَ وتهطلْ
وأسمعُ صوتَ البلابلِ تشدو
بـُـعيدَ الأذانِ
فيبدأ دفؤكِ يسري بروحي
فأشعرُ أنــّي ملكتُ النـّـجومَ
وأنَّ ثريـّا السّـما تتوسلْ
ويخفقُ قلبي
باسمكِ دوماً
ونبضي يردّدُ خلفَ البلابلِ
صباحكِ قدسي
أرقّ وأجملْ
أتدرينَ قدسي
لماذا هيامي
لانـّـكِ أنتِ بعيني عروسٌ
وما لكِ مهرٌ كأيّ عروسٍ
سوى الرّوحِ منـّـا
ومنْ يا حبيبةَ قلبي
ســـــيبخلْ
فحبــّكِ فرضٌ
على كلِّ حرٍّ أبيّ أصيلٍ
وعنديَ حبــّـكِ يا قدسُ أكبرْ
وحبــّــكِ حتـّى كتابٌ
منزّلْ
حبيبة قلبي
خذي الدّمَ منـّـي
مقدّمَ عشقٍ بدونِ شروطٍ
وأكتبُ روحي ونفسي وعمري
لأجلكِ يا قدسُ مهراً
مؤجــّــلْ
--
-
صباحكِ قدسي
أرقّ وأجملْ
ومثلُ اكتمالِ
البدورِ وأكملْ
صباحكِ أندى العيون اللواتي
نظرنَ إليكِ إلى قدميكِ
فصرنَ كفجرٍ بجفنٍ جميلٍ
وهدبٍ رقيقٍ
وطرفٍ مـُـكحـّلْ
فكيفَ بمنْ كانَ بينَ يديكِ
يـُـقبـّـلُ في كلّ صبحٍ ثراكِ
ويرجو رضاكِ
وفي ثوبكِ السندسي
تسربلْ
صباحكِ أجملْ
وليلكِ مهدٌ لحلمِ عيوني
تنامُ جفوني
على كتفيهِ
وتغفو كطفلٍ ينامُ قريراً
على صدرِ أمّ
فليلكِ قدسي منَ الشـّهدِ أصفى
وأحلى وأشهى
كخمرِ الجـّـنانِ لذلكَ أثملْ
وإنّ القداسة
ملكُ يمينكِ
والطـّـهرُ شيـّـدَ قصرا بوجهكِ
يا أختَ مريمَ في الإصطفاءِ
ونورُ التـــّـجلي فيكِ تغلغلْ
أليسَ إليكِ
تـُـشدّ الرّحالُ
ونقرأ بين سطوركِ عزّاً عظيما
وعهدا نفاخرُ فيهِ البرايا
ومجداً قديماً
ونصراً مكلـّـلْ
وأرضكِ معراجُ
أهلِ السـّماء
كأنّ على كل بابٍ ملاكٌ
وآثار خطوٍ لكلّ عظيمٍ
وآياتُ ملكٍ وعلمُ إمامٍ
وفي كلّ دربٍ نبيّ مرسلْ
هنالك مهوى
فؤادي وعيني
وقلبي الذي في هواكِ مـُـكبـّـلْ
هنالك بيتٌ
صغيرٌ قديمٌ
يصلـّـي لربٍّ كريمٍ عظيمٍ
بمحرابٍ ذكرٍ
يسبّح ليلا ويسجدُ طوعاً
قبيلَ الشـّـروقِ
ويرفعُ نحوَ السّـماءِ يديهِ
فيدنو منَ الرحماتِ
ويسألْ
هنالكَ أمــّي
تزيلُ الغبارَ عنِ الصـّبحِ فجرا
وتدعو الغيومَ لتغسلَ وجهي
فتأتي الغيومُ
هناكَ وتهطلْ
وأسمعُ صوتَ البلابلِ تشدو
بـُـعيدَ الأذانِ
فيبدأ دفؤكِ يسري بروحي
فأشعرُ أنــّي ملكتُ النـّـجومَ
وأنَّ ثريـّا السّـما تتوسلْ
ويخفقُ قلبي
باسمكِ دوماً
ونبضي يردّدُ خلفَ البلابلِ
صباحكِ قدسي
أرقّ وأجملْ
أتدرينَ قدسي
لماذا هيامي
لانـّـكِ أنتِ بعيني عروسٌ
وما لكِ مهرٌ كأيّ عروسٍ
سوى الرّوحِ منـّـا
ومنْ يا حبيبةَ قلبي
ســـــيبخلْ
فحبــّكِ فرضٌ
على كلِّ حرٍّ أبيّ أصيلٍ
وعنديَ حبــّـكِ يا قدسُ أكبرْ
وحبــّــكِ حتـّى كتابٌ
منزّلْ
حبيبة قلبي
خذي الدّمَ منـّـي
مقدّمَ عشقٍ بدونِ شروطٍ
وأكتبُ روحي ونفسي وعمري
لأجلكِ يا قدسُ مهراً
مؤجــّــلْ
ساره- عدد المساهمات : 1564
نقاط : 4970
تاريخ التسجيل : 23/03/2011
العمر : 35
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى