لوذي أخيـّةُ بالحجابِ
صفحة 1 من اصل 1
لوذي أخيـّةُ بالحجابِ
[size=21][size=21]*********[/size]
لوذي أخيـّةُ بالحجابِ
فإنّـهُ مرضاةُ ربـّكِ والسّبيل ُ
إلى الجنانِ وإنـّهُ خيرُ الثـّيابِ
وحصنُ نفسكِ والأمانُ
وفيهِ صونٌ للشبابْ
كوني أخيّـةُ في الطّهارةِ
مثلُ قطْـراتِ النـّدى
تروي حكايةَ عفـّةٍ
لجميلةٍ فوقَ السّحابْ
يا زهرةً بينَ الأنام ِ رأيتها
يا خيرَ ربـّاتِ الخدور
بقلبها ونقائها
يا أكثرَ الغيماتِ غيثاً
قد يهيمُ بهِ الترابُ
ويُسْعدُ الأرضَ اليبابْ
أدري بأنـّكِ قدْ
تعانينَ اغتراباً أو كثيرَ القهرِ
أدري أنّ سهم الليلِ يدمي
منكِ جفناً أو عيوناً
قدْ تُـصابُ
فلا عليكِ تصّبري
يا أختَ مريمَ في النـّقاء
والاصطفاءِ
وفي تحمّـلكِ الصّعابْ
أدري بأنّ الخبثَ
قدْ ملأ الأماكنَ والنواديَ
وادْلهمّ الليل فيها
والحياءُ فقيدَ قومٍ
غافلينَ تستّروا خلفَ الضّـبابِ
وأنّ عيرَ الذّوق ِ سارتْ
في مساءٍ غادرتْ هذي الشّعابِ
وأنها غابتْ طويلاً في المدى
والـويلُ كـلّ الـويل ِ
لو طالَ الغيابْ ..!
يا منْ خلعتِ الطّهرَ
مهلاً هلْ سيكفيكِ العتابْ ..؟
توقـّفي ...
يكفي اجتراحاً للذّنوبِ
أخيـّتي هلْ منْ إيابْ ..؟
كيفَ ارتضيتِ بأن تكوني
في الحياةِ سلافةً
تسقي الجميع وتنتهي
في كلِّ كأسٍ برهةً
بئسَ السّقايةُ والشرابْ
عودي أخيـّة للعفافِ
فإنـّه تاجُ الجمالِ
وإنـّهُ يبقى إذا ما الحسنُ غابَ
أخيـّتي والعمرُ لحظاتٌ
وطيفٌ عابرٌ
يا زهرةً إنّ الحياة كما السـّرابِ
أخيـّتي
هذي الحياةُ هي السّرابْ
[/size]لوذي أخيـّةُ بالحجابِ
فإنّـهُ مرضاةُ ربـّكِ والسّبيل ُ
إلى الجنانِ وإنـّهُ خيرُ الثـّيابِ
وحصنُ نفسكِ والأمانُ
وفيهِ صونٌ للشبابْ
كوني أخيّـةُ في الطّهارةِ
مثلُ قطْـراتِ النـّدى
تروي حكايةَ عفـّةٍ
لجميلةٍ فوقَ السّحابْ
يا زهرةً بينَ الأنام ِ رأيتها
يا خيرَ ربـّاتِ الخدور
بقلبها ونقائها
يا أكثرَ الغيماتِ غيثاً
قد يهيمُ بهِ الترابُ
ويُسْعدُ الأرضَ اليبابْ
أدري بأنـّكِ قدْ
تعانينَ اغتراباً أو كثيرَ القهرِ
أدري أنّ سهم الليلِ يدمي
منكِ جفناً أو عيوناً
قدْ تُـصابُ
فلا عليكِ تصّبري
يا أختَ مريمَ في النـّقاء
والاصطفاءِ
وفي تحمّـلكِ الصّعابْ
أدري بأنّ الخبثَ
قدْ ملأ الأماكنَ والنواديَ
وادْلهمّ الليل فيها
والحياءُ فقيدَ قومٍ
غافلينَ تستّروا خلفَ الضّـبابِ
وأنّ عيرَ الذّوق ِ سارتْ
في مساءٍ غادرتْ هذي الشّعابِ
وأنها غابتْ طويلاً في المدى
والـويلُ كـلّ الـويل ِ
لو طالَ الغيابْ ..!
يا منْ خلعتِ الطّهرَ
مهلاً هلْ سيكفيكِ العتابْ ..؟
توقـّفي ...
يكفي اجتراحاً للذّنوبِ
أخيـّتي هلْ منْ إيابْ ..؟
كيفَ ارتضيتِ بأن تكوني
في الحياةِ سلافةً
تسقي الجميع وتنتهي
في كلِّ كأسٍ برهةً
بئسَ السّقايةُ والشرابْ
عودي أخيـّة للعفافِ
فإنـّه تاجُ الجمالِ
وإنـّهُ يبقى إذا ما الحسنُ غابَ
أخيـّتي والعمرُ لحظاتٌ
وطيفٌ عابرٌ
يا زهرةً إنّ الحياة كما السـّرابِ
أخيـّتي
هذي الحياةُ هي السّرابْ
ساره- عدد المساهمات : 1564
نقاط : 4970
تاريخ التسجيل : 23/03/2011
العمر : 35
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى