"تذكروا اسمي" .. فنان دنماركي يترك بصماته في جدران المدن الفلسطينية
صفحة 1 من اصل 1
"تذكروا اسمي" .. فنان دنماركي يترك بصماته في جدران المدن الفلسطينية
رام الله-لاند
بدأ الفنان الدنماركي الشهير باسم "تذكروا اسمي"، منذ أيام، رحلة في الأراضي الفلسطينية، بتنظيم من البيت الدنماركي في رام الله، يهدف من خلالها إلى ترك [url=http://www.forum.ramallah-land.com/showthread.php?t=98006]بصماته [/url]عبر رسومات على [url=http://www.forum.ramallah-land.com/showthread.php?t=98006]جدران [/url]في المدن الفلسطينية، وهو ما يعرف بفن "الغرافيتي"، أي الرسم على الجدران.
وكانت البصمة الأولى، يوم وصوله (الجمعة الماضي)، له عبارة عن رسم لرجل بدين مسترخ، ويبدو مستمتعاً بـ"الأرجيلة"، وذلك في الحائط المقابل لمينى بنك فلسطين في مدينة رام الله، قبل أن ينتقل في اليوم التالي إلى مدينة الخليل، ليشارك طالب الغرافيك عبد الرحمن رسماً على على جدار لإحدى البنايات في منطقة "الحرس" بمدينة الخليل، يمكن عنونتها بـ"افتح طريق"، وهي العبارة التي اختارها عبد الرحمن ورفاقه، لتلتصق برسم لرجل يقود بمقود سيارة "بساط علاء الدين السحري الطائر"، وهو ما اختلف المارة على تفسيره، فمنهم من وجد أن هذا "الغرافيتيليس سوى صرخة تضامنية ضد [url=http://www.forum.ramallah-land.com/showthread.php?t=98006]جدران [/url]الفصل العنصري والحواجز العسكرية الإسرائيلية، التي تسد "جل الطرق" أمام الفلسطينيين و"تخنقهم"، ومنهم من وجد أنها صرخة نحو "فتح الطريق" أمام مزيد من الحريات، ومنهم من وجدها دعوة لالتزام قوانين السير، أو تعبير عن سلوك اجتماعي يتعلق بحقوق المرأة.
الفنان الدنماركي، الذي اختار لنفسه اسم "هاوسك مت ناون" بالدنماركية، ويعني بالعربية "تذكروا اسمي"، وبات يشتهر فيه ليس فقط على مستوى بلاده، بل في دول أخرى، لم يخطر بباله الكثير من هذه التأويلات، وربما جميعها، فكل ما في الأمر بالنسبة إليه كفنان ينتصر لليومي والإنساني ولرموز الشعوب كما شدد، أنه اختار أسطورة "البساط الطائر"، ذات النكهة الشرقية، وقام بتطويعها بطريقته، مشدداً أنه.
وقال: في الوقت الذي اعتاد فيه فنانو "الغرافيتي" العالميون، وعند زيارتهم لفلسطين، إلى الرسم على جدار الفصل العنصري، والانحياز نحو السياسي، قررت الرسم على [url=http://www.forum.ramallah-land.com/showthread.php?t=98006]جدران [/url]فلسطينية بامتياز، والتعاطي مع اليومي والإنساني، لتكون بصمتي على الجدران الفلسطينية، بمثابة "استراحة".. "من واجب الفن أن يقدم أحياناً المتعة والراحة النفسية للجمهور".
وبالأمس تواصلت رحلة "تذكروا اسمي"، إلى العيزرية قرب بيت لحم، حيث قام برفقة "غرافيتيون" فلسطينيون بالرسم على جدار مقهى ومتجر هناك، ما ساهم في اطلاعه على تجربة "الغرافيتي" [url=http://www.forum.ramallah-land.com/showthread.php?t=98006]الفلسطينية [/url]عن كثب، عبر نماذج حية، وعبر لقاءات مع مبدعين محليين في هذا النوع من الفنون، وكذلك التعرف على حالة الصراع على الأرض والهوية والرموز، وانعكاسها على ممارسات "الغرافيتيون"، ما بين فلسطينيين ومؤيدين لهم من جميع أنحاء العالم، وما بين آخرون يدعمون الاحتلال.
بدورها أشارت نتالي خانكان، مديرة البيت الدنماركي، إلى أن استضافة فنان "الغرافيتي" الدنماركي الشهير باسم "تذكروا [url=http://www.forum.ramallah-land.com/showthread.php?t=98006]اسمي" [/url]تأتي كونه ظاهرة في الدنمارك عبر أعماله لا شخصه، وتأتي من باب تعزيز فنون الشارع في فلسطين، عبر تبادل الخبرات ما بين فناني "الغرافيتي" الفلسطينيين، وما بين الفنان الدنماركي، والذي قد يقدم الكثير للشباب منهم واليافعين، لاسيما أن لـ"الغرافيتي" في فلسطين حكايات ذات بعد وطني وسياسي، يتغير رسائله بتغير الظروف المحيطة بالفلسطينيين، فهناك اختلاف كبير ما بين "الغرافيتي" كعمل مقاوم في الانتفاضة الأولى، وما بين "الغرافيتي" الفلسطيني اليوم، مشددة على أن "الغرافيتي" هو بالأساس فن مرتبط بـ"مشاكل المجتمع على اختلافها".
الفنان الدنماركي بدوره أشار إلى أن زيارته إلى فلسطين، تندرج في إطار تعطشه كفنان لزيارة مناطق جديدة في العالم، والالتقاء بفنانين يمارسون "الغرافيتي" بالأساس، والذين قد أخلق وإياهم حالة إلهام متبادلة، وكذلك الاطلاع عن كثب على حضارة الشعوب، وثقافاتها، وأنماط حياتها اليومية، مشيراً إلى أن خصوصية زيارة فلسطين تأتي من خصوصية الظروف الخاصة التي تعيشها .. وقال: الجميل أنني أشعر بحرية هنا في ممارسة فني على عكس بلادي وعديد بلاد العالم، حيث أن الغرافيتي جريمة يعاقب عليها القانون .. ما يهمني هو ترك بصمة فنية في كل بلد أزورها، وأتمنى أن أترك بصمة جميلة ومؤثرة في فلسطين.
وأضاف: لا أعتقد أنني أو أي فنان آخر بإمكانه تغيير الواقع على الأرض في فلسطين، لكن ما أراه مهماً هو أن في زياراتنا هذه، وفي تركنا قطعاً من أرواحنا على [url=http://www.forum.ramallah-land.com/showthread.php?t=98006]جدران [/url]منازل، ومتاجر، وأزقة فلسطينية، اعتراف ضمني بفلسطين وشعبها، وتأكيد على أن الفلسطينيين غير منسيين .. أرى أن أهمية زيارة الفنانين إلى فلسطين تكمن حين يبتعدون بعض الشيء عن التركيز على القضايا السياسية، وعلى الصراع في المنطقة، باتجاه الحديث عن "الناس العاديين"، وحكاياتهم، ويومياتهم، بعد تطعيمها بشيء من الفكاهة أحياناً، لأحول بعض الجدران في الشوارع [url=http://www.forum.ramallah-land.com/showthread.php?t=98006]الفلسطينية [/url]إلى مصدر للراحة النفسية، وأحياناً الضحك، وليس لإثارة الانقباض، أو الكآبة .. أنا هنا لأزرع الأمل والفرح، وليس العكس.
ساره- عدد المساهمات : 1564
نقاط : 4970
تاريخ التسجيل : 23/03/2011
العمر : 35
مواضيع مماثلة
» حتى لا ننسى .. أسماء المدن والقرى الفلسطينية الأصلية التي حرفت للعبرية
» فتاة سعودية تدمر 30 موقع دنماركي مسيء للرسول الكريم
» اجمل المدن المضيئه في العالم
» الاعراب في اللغة الفلسطينية
» العملة الفلسطينية زمن الانتداب البريطاني
» فتاة سعودية تدمر 30 موقع دنماركي مسيء للرسول الكريم
» اجمل المدن المضيئه في العالم
» الاعراب في اللغة الفلسطينية
» العملة الفلسطينية زمن الانتداب البريطاني
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى