أيها الصهيوني .. إسمع صمتي
صفحة 1 من اصل 1
أيها الصهيوني .. إسمع صمتي
|| أيها الصهيوني .. إسمع صمتي ||
رسالة إلى صهيوني !!
بتاريخ لم تحدد أرقامه ..
عند الساعة التي تلي الحلم ..
المرسل : أنا ....
المتلقي : قاتل ..!
عنوان المتلقي : حيث يكون الخراب .
لا سلام عليك ...!!
أما بعد ....
قد وصلني بأن العالم لم ينزعج منك ..
و قد قلت في نفسي عالم :
" عالم أحمق " !!
غرق بالديون ....
و المخلص كما يزعمون هو أنت !!
فقلت في نفسي : هل العالم ينتظرني حتى أتكلم وسط ضجيج السكون !!
فقررت أن أبعث إليك بهذه الكلمات :
- إسمع صمتي -
هل أخبروك بالآتي ؟ .. لا أعتقد
هل أخبروك ؟ بأنك أحد مسامير نعش الحياء ...
و أنك من سطرت أسطر الحياة الميته ، و أنك من حول الحلم إلى واقع الظلم
هل أخبروك ؟ بأن العالم لم يعرف الهدوء مذ وطئت قدميك على خريطة السكون .
أنت من نزع عن الحب ردائه
و ألبسه رداء العهر !!
نعم هو أنت ....
تسلقت إلى العنان
بسلم مخضب بالدماء
أرقت الأرض بألوان الدم
الحمراء و السوداء و حتى القرمزيه
فرشت سجادة تمشي عليها
مرسوم عليها طفل يرضع ثأرا منك
أما أغانيك .. فهي آهات ثكالى
يدمعن أسى و السبب "راحتيك"
علمت أطفالك .. أن الحياة تكمن و تحلو و تزهو على موسيقى الصراخ .
و أن متعتكم .. في رسم تواقيع الموت على صواريخ النهايه .
نهاية أردت أن ترسمها .
و لكن صراخ الحياة دوى ناطقا
من حقنا أن نعيش و نموت
حتى تنتهي أنت .
كن كما أردت أن تكون
و نحن سنكون كما نريد لا كما تريد
هناك حمقى منا تبعوك
و لكن الكثيرين منا باقون هاهنا
يحملون ذاك الشعار الأبدي
إننا سنحقق الحلم
و نمتشق الحق سلاحا .
ربما أنت من صنع البدايه للمأساة
و لكن لن تكون واضعا للنهايه .
النهاية نحن من سيضعها .
أنت من أختار طريقة المعركه
و لكن نحن من سيضع طريقة موتك .
و في النهاية أقول لك :
إن رسالتي كلمات ....
أما الأفعال .. لا تحمل على رسائل
أشكر التاريخ الذي علمني ..
أن الظلم له أيتام ...
و أن الحق له أيام .
انتهت .
منقولة
من كومة أوراق
مهترئه
رسالة إلى صهيوني !!
بتاريخ لم تحدد أرقامه ..
عند الساعة التي تلي الحلم ..
المرسل : أنا ....
المتلقي : قاتل ..!
عنوان المتلقي : حيث يكون الخراب .
لا سلام عليك ...!!
أما بعد ....
قد وصلني بأن العالم لم ينزعج منك ..
و قد قلت في نفسي عالم :
" عالم أحمق " !!
غرق بالديون ....
و المخلص كما يزعمون هو أنت !!
فقلت في نفسي : هل العالم ينتظرني حتى أتكلم وسط ضجيج السكون !!
فقررت أن أبعث إليك بهذه الكلمات :
- إسمع صمتي -
هل أخبروك بالآتي ؟ .. لا أعتقد
هل أخبروك ؟ بأنك أحد مسامير نعش الحياء ...
و أنك من سطرت أسطر الحياة الميته ، و أنك من حول الحلم إلى واقع الظلم
هل أخبروك ؟ بأن العالم لم يعرف الهدوء مذ وطئت قدميك على خريطة السكون .
أنت من نزع عن الحب ردائه
و ألبسه رداء العهر !!
نعم هو أنت ....
تسلقت إلى العنان
بسلم مخضب بالدماء
أرقت الأرض بألوان الدم
الحمراء و السوداء و حتى القرمزيه
فرشت سجادة تمشي عليها
مرسوم عليها طفل يرضع ثأرا منك
أما أغانيك .. فهي آهات ثكالى
يدمعن أسى و السبب "راحتيك"
علمت أطفالك .. أن الحياة تكمن و تحلو و تزهو على موسيقى الصراخ .
و أن متعتكم .. في رسم تواقيع الموت على صواريخ النهايه .
نهاية أردت أن ترسمها .
و لكن صراخ الحياة دوى ناطقا
من حقنا أن نعيش و نموت
حتى تنتهي أنت .
كن كما أردت أن تكون
و نحن سنكون كما نريد لا كما تريد
هناك حمقى منا تبعوك
و لكن الكثيرين منا باقون هاهنا
يحملون ذاك الشعار الأبدي
إننا سنحقق الحلم
و نمتشق الحق سلاحا .
ربما أنت من صنع البدايه للمأساة
و لكن لن تكون واضعا للنهايه .
النهاية نحن من سيضعها .
أنت من أختار طريقة المعركه
و لكن نحن من سيضع طريقة موتك .
و في النهاية أقول لك :
إن رسالتي كلمات ....
أما الأفعال .. لا تحمل على رسائل
أشكر التاريخ الذي علمني ..
أن الظلم له أيتام ...
و أن الحق له أيام .
انتهت .
منقولة
من كومة أوراق
مهترئه
ساره- عدد المساهمات : 1564
نقاط : 4970
تاريخ التسجيل : 23/03/2011
العمر : 35
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى