علمني يا وطني !
صفحة 1 من اصل 1
علمني يا وطني !
علمني
يا
وطني !
[/size]
يا
وطني !
[size=25]علمني كيف أشعل الشوق في العيون ....
علمني كيف يصير العشق فارسا يجتاز السواحل ...
علمني يا وطني
... فالجرح دائم النزف
والموت يمتد من المحيط الى الخليج...
ومركبي تاه بين الأمواج .. تتقاذفني الريح المجنونة .
****
القلب بعد الرحيل صار
أوجاعا متدة في عمق العمق ...
تقتلني الغربة .. يقتلني هذا الموت
على الطرقات اليلية...
وأحن إليك يا وطني
..
يا عشقا يمتد في أوردتي ...
العق الجرح والجرح دائم النزف ..
فعلمني كيف يوقف النزف
وتضاء الطرقات .
****
في الحظة الآتية من عشق العشق
استيقظ على ضربات المطر على قلبي ....
واصرخ في وجه الغربة وبكل صور الذل ...
يكفي بكاء يكفي عويلا ....
أغوص في ليل اليل
أناديك يا وطني
لتعلمني التحرك وسط الضباب
وكيف أفتح الأبواب.... وأدوس على المتاريس.
****
أكتب على جدران الغربة آياتك يا وطني
...
فعلمني كيف أشعل الشمس
وأرمي بخيوط اليل بعيدا .... آه وألف آه ..
صارت حكاياتنا تدور على شريط من الذكريات
يقصها كل عاشق يدق على قلبه المطر .
****
منذ متى يشتعل الشوق والحنين ؟
منذ متى والأغلال تخنقنا ؟
أواه كيف نفيق من أوجاعنا ؟
نتحدى الريح / نرد الموال / نشرب نخب الجرح كؤوس الحب
ونبدأ برسم الخريطة .
****
في وقت الصبح وقبل الإفطار ...
أهرول نحو المجهول ...
أحدق في الاشيء والحزن يدثرني ...
تتجمد الدمعات في العيون فلا يبكي سوى قلبي ..
. وألعن كل الأشياء ... يبقى النزف صديق الجرح .
****
وطني...
أبكي عليك وحيدا
وأسكب الحب في طرقاتك ..
وأغني وحيدا ..
أحمل قيثارة حطمها اليل.... وداستها عجلات الصقيع
أعزف لحنا مسلوب الإرادة .. حتى يسمعني كل الجبناء ويفيقوا من الأوهام ..
أنا قد عذبني هذا الظلام ... فعلمني يا وطني
كيف أدق على القلوب
****
أعلن أن الغربة باقية فينا ..
ما دمنا نحمل فينا الإنسان
ونسافر لنخبئه بعيدا عنك يا وطني
..
أعلن أن الغربة ستقتلنا إن ظل الجو الماطر بالأحزان يلاحقنا
فعلمني يا وطني
كيف يصير اليل سرابا
علمني كيف يصير العشق فارسا يجتاز السواحل ...
علمني يا وطني
... فالجرح دائم النزف
والموت يمتد من المحيط الى الخليج...
ومركبي تاه بين الأمواج .. تتقاذفني الريح المجنونة .
****
القلب بعد الرحيل صار
أوجاعا متدة في عمق العمق ...
تقتلني الغربة .. يقتلني هذا الموت
على الطرقات اليلية...
وأحن إليك يا وطني
..
يا عشقا يمتد في أوردتي ...
العق الجرح والجرح دائم النزف ..
فعلمني كيف يوقف النزف
وتضاء الطرقات .
****
في الحظة الآتية من عشق العشق
استيقظ على ضربات المطر على قلبي ....
واصرخ في وجه الغربة وبكل صور الذل ...
يكفي بكاء يكفي عويلا ....
أغوص في ليل اليل
أناديك يا وطني
لتعلمني التحرك وسط الضباب
وكيف أفتح الأبواب.... وأدوس على المتاريس.
****
أكتب على جدران الغربة آياتك يا وطني
...
فعلمني كيف أشعل الشمس
وأرمي بخيوط اليل بعيدا .... آه وألف آه ..
صارت حكاياتنا تدور على شريط من الذكريات
يقصها كل عاشق يدق على قلبه المطر .
****
منذ متى يشتعل الشوق والحنين ؟
منذ متى والأغلال تخنقنا ؟
أواه كيف نفيق من أوجاعنا ؟
نتحدى الريح / نرد الموال / نشرب نخب الجرح كؤوس الحب
ونبدأ برسم الخريطة .
****
في وقت الصبح وقبل الإفطار ...
أهرول نحو المجهول ...
أحدق في الاشيء والحزن يدثرني ...
تتجمد الدمعات في العيون فلا يبكي سوى قلبي ..
. وألعن كل الأشياء ... يبقى النزف صديق الجرح .
****
وطني...
أبكي عليك وحيدا
وأسكب الحب في طرقاتك ..
وأغني وحيدا ..
أحمل قيثارة حطمها اليل.... وداستها عجلات الصقيع
أعزف لحنا مسلوب الإرادة .. حتى يسمعني كل الجبناء ويفيقوا من الأوهام ..
أنا قد عذبني هذا الظلام ... فعلمني يا وطني
كيف أدق على القلوب
****
أعلن أن الغربة باقية فينا ..
ما دمنا نحمل فينا الإنسان
ونسافر لنخبئه بعيدا عنك يا وطني
..
أعلن أن الغربة ستقتلنا إن ظل الجو الماطر بالأحزان يلاحقنا
فعلمني يا وطني
كيف يصير اليل سرابا
ساره- عدد المساهمات : 1564
نقاط : 4970
تاريخ التسجيل : 23/03/2011
العمر : 35
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى