عذرا..فالموت قد حان

عذرا..فالموت قد حان

رسالة الموت
اقبلت تصطحب الدموع
فرأيت فيعينيها مأتمى
بيديها رسالة حزن
أحسست فى كفيها جزء مندمى
أراها ....وقد اكل الكذب ملامحها
اعرفها ...كنت يوما إليهاانتمى
اشباح الصمت تطاردنى...تمزقنى
ماتت الكلمات على فمي
وكأنها ماتت للحب
تحاشت نظراتى حدثتنى
شذى الكلمات يتغلغل فى جسدى
يالتألمى.........
قبلتنى وقالت أقرأرسالتي بعد الرحيل
فصرخت فى داخلى لا ترحلي
تبا لذاكالرحيل
توارت ويمزقنى الالم
إبقي لإجلى.....سامحينى
قالت لابديل
توارت وقد كان لى املا اننلتقى
فأصبح حلمى مستحيل....رحلت
وتركت لى وداعا يجرى في دمي
كأشلاء عاشق قتيل
صوتها يجلدني باوتارالقيثاره
بيديها هدمت فوق رأسى منزلي
رحلت لابديل
تاهت مع العمر
وتركت رساله تعذبني
كشمس أحرقت كفا يدى
فى لحظة صار حزني طويل
نادتني الرساله وتألمت....تمخضت
فخرجت الكلمات وكأنها من قبر قديم
وكأنها دفنت أشلائي فى تلك الرساله
فجرت داخلي جرحا أليم
غيرت عطر الرساله وقالت صديقى
فرأيت للكذب شعارا وإحتفالا عظيم
الويل.....
سقط أسمي من بين السطور
الويل لى نزفت عيني غما
أدمت فؤادي نيران الجحيم
أتنقل بين الأحرف وتأكل عيني الكلمات
أرحل بين السطور
وقد كانت أخطرالرحلات
فتحجرت عينى حينما قرأت
(عدني بإلاتبكي)

وكظمت دمعي حينها فى داخلي
لعلي ألمح في الرماد
بعضا من النجمات
أقرأ ..وأجتسس آنين الكلمات
فتكلمني تارة بنبضة حزن
وتارة اخرى بنبضةألم
آسفه... لن نلتقى...وداعا
الغازا أنستني الكلام
اختنقت سيدتي بين جدران السطور
وأشم غدرك المغزول من خيطان الخيانه
يطل من رأس الغمام
اطالع رساله عيناكي فيهاهاربتان
فيا ويا ويلتي أمتلئت عيني آسفا
حينما قرأت (كذبا كنتأحبك)
تبا صاحت جراحى فوقما إحتمال الألم
ضاعت ايامي حينها
صرت شيئا من عدم
عيناي ماعادت تبصر إلا اشباحا للندم
وشفتاي ترتجف
ماعادت تنطق إلا أهة من سأم
تناسرت أنفاسي صوتي إنكسر
كذبا احبتنى
لم لم تبعيني من الف عام
كل حبات المطر
نطقت عينى قبلا الكلام
وتسلق قلبى جبل الخيانه ثم انتحر
كذبا كنتاحبك
أخمدت نيران القمر
كذبا كنت احبك
طعنةاخرى
وأنا من اسر طعنتكى الأولى اعاني
كذبا كنتاحبك....قرآتها
فهربت الشمس من بين يدى

فوداعا...ارى الموت الآن يأتيني
فرحا انا اني أتحرر
فكم خطيئه لكغفرت
وكم خطيئه يجب ان تغتفر
وداعا سيدتي
ومازال حبكي يسري فى دمي
فتقبلي بسماتي بطعم الموت


وداعاااااااا